الشعر التعليمي عند الشيخ محمد بن محمد الشفيع الأغلالي من خلال إنتاجه المخطوط المتوفى (1954م) د. علي يعقوب المقدمة الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد . فإن للشعر التعليمي دورا كبيرا في الحفاظ على اللغة العربية والثقافة الإسلامية في السودان الغربي عامة , ومنطقة أزواد بخاصة – شمال مالي والنيجر وموريتانيا- تلك المنطقة التي كانت تزخر بفطاحل العلماء الذين يجوبون الصحراء والبلدان المجاورة لها طولا وعرضا للتعليم ، وعلى رأسهم الشيخ محمد بن محمد الشفيع الأغلالي الطارقي الذي ساهم مساهمة فعالة في نشر وإحياء التعليم الإسلامي والعربي في أزواد ـ شمال النيجر ومالى ـ بدروسه العلمية ومؤلفاته الشعرية والنثرية , وبخاصة الشعر التعليمي , الذي نظّم فيه قصائد تعليمية كثيرة بقصد تسهيل حفظ العلم لطلابه وغيرهم, التي مازالت مخطوطة عند أسرته في مدينة أبلك (ABLAK ) بإقليم تاوا (TAHOUA) شمال النيجر. وسنحاول في هذا البحث تسليط الضوء على حياة الشيخ محمد الشفيع و شعره التعليمي المخطوط في العلوم الشرعية واللغوية , وقد قسمنا البحث إلى ثلاثة محاور: - المحور الأول: نبذة عن حياة الشيخ محمد بن محمد الشفيع الأغلالي - المحور الثاني : نبذة عن نشأة الشعر التعليمي - المحور الثالث: نماذج من شعره التعليمي ( المخطوط) في العلوم الشرعية واللغوية. المحور الأول: نبذة عن حياة الشيخ محمد بن محمد الشفيع رائد الشعر التعليمي في جمهورية النيجر: ولد الشيخ الإمام محمد بن محمد الشفيع بن عبد الكريم بن محمد الصحو الأغلالي الطارقي، في عام 1906م بمنطقة أزواغ الواقعة في شمال منطقة "تاوا" – شمال جمهورية النيجر- وهو من قبيلة "كَلْغلال" الطارقية المعروفة في المنطقة بالعلم ونشر الإسلام والجهاد في سبيل الله ومحاربة البدع في الدين ، وقد كوّنوا سلطنة إسلامية بهذه المنطقة ، ويحمل سلطانها لقب "إمام المسلمين " ، وقد اشتهرت هذه السلطنة في القرن السابع عشر الميلادي ، وكانت لها علاقة مع دولة الشيخ عثمان بن فوديو ومراسلات ودية وعلمية - وذلك في القرن التاسع عشر الميلادي - ويعد الجد الأعلى للمترجم له محمد الصحو من كبار من تولوا وظيفة إمام المسلمين بهذه السلطنة ، وكذلك جده عبد الكريم ، ووالده محمد الشفيع ، وقد قضى الاستعمار الفرنسي على هذه السلطنة في عام 1900م ولكن نفوذها الروحي والثقافي والاجتماعية والقضائية ما زال باقيا في المنطقة. قد تلقى الشيخ محمد الشفيع تعليمه الأوّلي على أبيه محمد ، وعمه محمد المؤمن بن عبد الكريم ، وعلى الشيخ القاسم بن إبراهيم الدغْمني , والشيخ خليل الرحمن بن يوسف الهلالي ، والشيخ سيدي بايْ بن سيدي عمرالكنتي الفقيه المحدث الذي رحل إليه في أزواد لطلب العلم ولازمه مدة واستفاد من علومه وسيرته ، ثم رحل إلى مدينة "سكت" واستفاد من علمائها , ثم رجع إلى منطقته وتفرغ لطلاب العلم ، فكان يدرس العلوم الشرعية واللغوية ، لقد كان عالما بالفقه والعقيدة والتفسير والنحو والصرف والأدب , كما كان شاعرا كثير الشعر في مختلف الأغراض الشعرية وبخاصة الشعر التعليمي، قد خلف ديوانا شعريا , ولكنه مازال مخطوطا . ـ قد ابنه منه بالآلة الكاتبة حوالي خمسين صفحة 1961م ـ لم يكتف الشيخ محمد الشفيع بالتدريس بل قد كان مصلحا اجتماعيا ودينيا , وألف في ذلك عدة مؤلفات ، من ذلك كتابه المسمى "تنبيه الخواص والعوام على بطلان ما جرى بينهم من الدعاوى والأوهام" ألفه للرد على رجل من الطوارق يدعى محمد الفزازي الذي ادعى المهدية في منطقة أزواد((AZWAD أيام احتلال الفرنسي للمنطقة بتحريض وتأييد من السلطات الاستعمارية بقصد تفريق المسلمين وشق عصاهم فتصدى الشيخ محمد الشفيع للرد عليه شعرا ونثرا ومن شعره في الرد عليه قوله: قد خاب ظن الذين بايعوا رجلا إذ قد شكى للنصارى أمره كذبا فهل سمعتم بمهدي عداوته فهل سمعتم بمهدي إمارته وهل سمعتم بمهدي جهالته وهل سمعتم بمهدي حماقته تيخليهم أنه المهدي منتحلا بئس الكذوب وبئس الفعل ما فعلا للمسلمين؟ فقولوا الحق حين جلا تحت النصارى ذليلا معطيا أملا؟! استنقصته بلا شك لدى العقلا؟! أفضت به لفعال مجها النبلا؟! إلى أن قال: فهل معين يعينني على زمر إذ يطيبهم ويدعوهم لطاعته لم يأتنا بعلوم الفقه كلا ولا ولم يجئ بأصول الدين يعرفها أمثل هذا الجهول يستبي العقلا أليس يكفيهم من حاله أنه كما الجعيل بريح الورد موتته ضلوا وما شعروا إذ إنهم جهلا مجرد من علوم الدين قد بطلا علم الحديث ولا التفسير قد حملا ولا المعاني وتابعيه قد بذلا عقولهم إن هذا عندنا لبلا يضره ريح أهل العلم فاعتقلا ومنتن الريح قد يحييه منجفلا (ولاشك أن هذا النص يحتاج إلى مراجعة دقيقة على الأصلي أونسخ أخرى , فقد تطرق إليه بعض الأغلاط في بعض الأبيات تحتاج إلى التصحيح) من الجدير بالذكر أن المدعي للمهدية تربطه صلة نسب وقرابة بقبيلة الشيخ محمد الشفيع مما جعله يشعر بمسؤولية كبيرة عليه أن يقوم بالرد على المدعي المهدية , كان الشيخ محمد الشفيع القاضي الشرعي لكل منطقة أزواغْ في أيامه ، قد كانت سلطات الاستعمار تكن له الاحترام ، وتحرص على أن تكون لها علاقة جيدة معه قد توفي رحمه الله تعالى في سنة 1954م بعد عمر قصير (48 سنة) قضاه أولا في التعلم ثم في نشر العلم والثقافة الإسلامية واللغة العربية. رحمه الله رحمة واسعة . آمين . المحور الثاني : نبذة عن نشأة الشعر التعليمي : إن الشعر التعليمي : هو صياغة العلوم في أبيات موزونة ومقفاة ، وهو من الأغراض الشعرية التي ظهرت إلى الوجود في العصر العباسي الأول نتيجة رقي الحياة العقلية والعلمية في ذلك العصر، مما جعل بعض "ينظمون بعض القصص أو بعض المعارف ، أو بعض السير والأخبار, ومن أوائل من يلقانا من ذلك صفوان الأنصاري في أشعاره التي تحدث فيها عن فضل الأرض ، وما تحمل من كنوز، ومعادن كريمة ، ولا ريب في أن أبان بن عبد الحميد هو الذي عمل على إشاعة هذا الفن الشعري الجديد ، فقد نظم فيه تاريخا وفقها وقصصا كثيرة ، فأما التاريخ فنظم فيه سيرتي أزدشير وأنو شروان ، وأما الفقه فنظم فيه الأحكام المتعلقة ببابي الصوم والزكاة" التي ابتدأها بقوله: قصيدة الصيام والزكاة هذا كتاب الصوم وهو جامع نقل أبان من فم الرواة لكل ما قامت به الشرائع قد ظل الشعر التعليمي ينمو بعد ذلك عند بعض الشعراء مثل علي بن الجهم وابن المعتز، حيث نظما بعض التواريخ والسير، ثم بدأت بعض المنظومات اللغوية تظهر مثل منظومة ابن دريد المشهورة بمقصورة ابن دريد التي حاول فيها أن يحصر الكلمات المقصورة في اللغة العربية بقصد التعليم والتسهيل على النشأة ، وقد جعلها في نحو مائتين وخمسين بيتا, ويقال إنه ضمنها ثلث المقصورة في اللغة ، وله منظومة أخرى في الممدود لنفس الغرض ، ثم بدؤوا ينظمون في النحو والصرف وغيرهما مثل منظومة الحريري في النحو والصرف المشهورة بملحة الإعراب، "ويعتبر العهد المملوكي من أهم العهود التي نما فيها الشعر التعليمي بعامة ، والشعر التعليمي الديني بخاصة ، لأن كثيرا من إنتاج العلمي والفكري قد دمر على أيدي التتار في هجمتهم الرهيبة على بلاد الحضارة والمدنية والثقافة ، فلا غرابة إذن أن يكون النتاج التأليفي بعد الكارثة مصبوغا بصبغة دينية بغية تحصين الشريعة الإسلامية من جهة ولأن النظم في هذا الميدان قد لا يحتاج إلى أصول ومراجع في بعض الأحيان" ، ولسهولة حفظه على النشأة من جهة ، وقد ظهر في ذلك العهد أشهر منظومات النحو والصرف وهي ألفية ابن مالك ، التي أصبحت قرآن النحو المنظوم بعد كتاب سيبويه قرآن النحو النثري وقد أقبل عليه العلماء ما بين شارح ومعلق ومستدرك ، وقد يصدق عليها قول القائل من أراد أن يؤلف في النحو بعد سيبويه فليستحي ، ومن أراد أن ينظم في النحو بعد ألفية ابن مالك فليستحي. إن الشعر التعليمي من الأغراض الشعرية التي طرقها العلماء والشعراء والفقهاء في السودان الغربي قديما وحديثا حيث: "نظموا كثيرا فيه ، واستخدموه في نشر الثقافة الإسلامية وبث التعاليم الدينية ، ويمكن القول بأن أغلب العلماء المتقنين قد استخدموه في تدريسهم ووعظهم ولا نكاد نجد عالما متبحرا أو فقيها متفننا إلا وقد أخذ نصيبه في هذا المجال" ولعل من أكثر العلماء نظما للعلوم في القرن التاسع عشر الميلادي الشيخ عبد الله بن فوديو ، حيث نظم في النحو والصرف والعروض والحديث وعلوم القرآن وغير ذلك من العلوم الشرعية واللغوية , وقد أصبحت بعض أشعاره التعليمية من المقررات في الحلقات العلمية في المنطقة مثل منظومته في الصرف (الحصن الرصين). المحور الثالث: نموذج من الشعر التعليمي في العلوم اللغوية والشرعية: كان الشيخ محمد بن محمد الشفيع أثناء تدريسه لطلابه ينظم بعض العلوم أو المسائل التي يراها صعبة على بعضهم ليسهل لهم حفظها وضبطها , وهي غالبا في ضبط الكلمات التي تشكل ، أو لبيان الفرق بين بعض الكلمات التي تتشابه في المعنى أو لتوضيح بعض المسائل الغامضة في النحو والصرف والبلاغة والحديث أو علوم القرآن ، وأغلب منظوماته قصيرة وتكون في بيتين أو خمسة أبيات ، وقد يحيل إلى المصدر الذي نقل منه ، ونظم في موضوعات عدة ، ومن نظمه في النحو نظمه : في تعريف المضاف، قال رحمه الله تعالى:: وإن ترد تعريفك المضافا في مذهب البصري أما الكوفي ومع ذا قد نقل السيرافي كالألف دينار وذا المثال فات بأل في آخر ما وافى فعرف الجزأين في مألوفي جواز أل في الأول المضاف للجاهل القاصر قد يقال ويعني أنه لا يجوز في مذهب البصريين أن نقول: الغلام الرجل بتعريف المضاف والمضاف إليه والصحيح عندهم غلام الرجل أي بتعريف المضاف إليه بعكس الكوفيين الذين يرون تعريف المضاف والمضاف إليه ، لكن مع ذلك فقد نقل جواز ذلك عن بعض البصريين – وهو أبو سعيد السيرافي ت 368هـ - حيث يرى جواز دخول(ألـ)في أول المضاف وقال أيضا في (ما) المتصلة برُبَّ: وما التي تكف حيث اتصلت وهكذا توصل بالمضارع كما التي بأول الحجر على برب فالماضي به تخصصت إن كان كالماضي لهم في الواقع ما قاله الصاوي من حاز العلا أي أن "ما" تمنع "رب" عن العمل إذا اتصلت بالماضي خاصة , وكذلك تتصل بالمضارع إذا كانت كالماضي مثل التي في أول سورة الحجر, ثم أحال إلى المصدر الذي نقل منه هذا القول وهو حاشية الصاوي على تفسير الجلالين. وقال أيضا في بناء النكرة على الضم أو على النصب: وقيدوا بناءهم على انضمام بعدم اتصافها بظرف أو وإن تكن موصوفة بواحد لأنها صارت بهذا من قبيل نكرة مقصودة من الكلام بجملة أو مفرد كما رأو منها فما لنصبها من جاحد ما شبهوه بالمضاف يا نبيل أي أن النكرة المقصودة في النداء تكون مبنية على الضم إذا لم تكن ظرفا أو جملة أو مفرد، وإذا وصفت بواحد مما ذكر يجب نصبها. وله أيضا في ما ورد من المصادر على وزن تفعال بالكسر: ولم يجيء بالكسرة في التفعال أضف له التلقاء والتبيان وله في تصريف كلمة وهب: من المصادر سوى الزلزال وهكذا التكرار فيما بانا وإن ترد تصريفهم لوَهَبَا وهبة مصدره والوهب والاسم فيه موهب وموهبه وهو هو العطاء دون ما مقابل فوزنه وضع حيث اكتتبا بفتح هاء وسكون يربو وكسرة الهاء لجهل مذهبه فهب لنا وهب بلا مماثل وله في الفرق بين التمني والترجي: إن التمني والترجي جاءنا أما علامة أول فبانه وقرينه الثاني يكون لديهم التفريق بينهما فكن ممن وعا في المستحيل وقوعه لن يسمعا في المستحيل وضده أعني معا وله في رسم ابن وابنه: يا سائلا رام الوقوف على قيود خذها عن التفصيل غير مغادر فأهمها أن لا يكون كما به وانضاف لاسم قد يرى علما كما ويكون أيضا مفردا ومتى خلا كمجيئه في أول ووقوعه أو كونه خبرا كما في ابن أتى وكذا إذا ما كان غير تابع وكذا المؤنث كابنة وكذا إذا الحذف في ألف مع ابن قد جرى ما قد يكون به المرام محررا جزموا بأول سطر كتاب عرا قد جاء له وصفا يكون مذكرا من هذه فثبوته لن ينكرا بدلا كما من بعد عيسى تقررا بعد العزيز أو المسيح مسطرا أصلا كفاعلهم يجيء مظهرا تثنيته فالحذف فيه تعذرا وفي العلوم الشرعية أيضا له منظومات كثيرة منها: منظومته في أصول الفقه التي ابتدأها بقوله: أدلة الفقه الأصول يا أخي علمك في شريعتنا أحكاما والفقه في اصطلاحهم كما انتحى عملنا لها دليل قاما وتعتبر هذه المنظومة من أطول منظوماته في الشعر التعليمي وقد جعلها في سبعة أبواب، وهي شاملة لأساسيات علم أصول الفقه ، ولعل الشيخ طول هذه المنظومة لقلة المنظومات الخاصة بعلم أصول الفقه في المنطقة. ومما يؤسف علي أن هذه المنظومة مع أهميتها لم يكتب لها الانتشار لدى طلاب العلم في البلاد، وإنما هي منتشرة في نطاق ضيق جدا وهو في أسرة الشيخ وطلابه. وله منظومات أخرى ولكنها مختصرة في الحديث وعلومه وعلوم القرآن والسيرة النبوية والتاريخ وعلم الميراث وغيرها من العلوم الشرعية التي كانت سببا لحفظ اللغة العربية في البلاد. ومما يؤسف عليه أن هذا الشيخ مع غزارة إنتاجه العلمي فإن إنتاجا ته ما زالت حبيسة الرفوف والصناديق ولم يطبع شيئا منها إلى الآن – حسب علمي-. والله المستعان. الخاتمة: الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، وقد تم هذا البحث المكون من ثلاثة محاور، فالمحور الأول: الذي تحدث فيه عن نشأة الشعر التعليمي وذلك في العصر العباسي الأول ثم تطوره بعد ذلك ، وبخاصة في العصر المملوكي. وأما المحور الثاني فيتناول حياة الشيخ محمد بن محمد الشفيع، الذي يمثل الشعر التعليمي في النيجر أيام الاستعمار الفرنسي ، وقد تناوله من حيث الولادة والنشأة والتعلم. والمحور الثالث فتطرق لنماذج من أشعاره التعليمية اللغوية والشرعية، وقد توصل إلى أن الشيخ محمد بن محمد الشفيع قد ساهم بهذه الأشعار في نشر الثقافة العربية الإسلامية في المنطقة أيام الاستعمار. فهرس المصادر والمراجع ـــــــــــــــــــــ 1- شيخو أحمد سعيد غلادنثي (دكتور)، حركة اللغة العربية وآدابها في نيجيريا، الطبعة الثانية، 1993م ، مكتبة العبيكان، الرياض ، المملكة العربية السعودية. 2- شوقي ضيف (دكتور)، العصر العباسي الأول ، طبعة دار المعارف ، مصر. 3- محمد بلو، إنفاق الميسور، طبعة 1964م. 4- محمد بن محمد الشفيع، ديوان، مطبوع على الآلة الكاتبة، د.ت. 5- مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية، العدد 58، رجب 1425هـ، سبتمبر 2004م، الكويت. ------------------ الهوامش: وقد طبع ابنه البعض منه على الآلة الكاتبة عام 1961م 2ـ انظر إنفاق الميسور، محمد بلو، ص 151 و198. 3ـ انظر نبذة من حياة العالم الشاعر محمد محمد الشفيع , لمحمد أغ الشفيع , مخطوط ورقة1 4ـ أنظر نبذة عن حياة الشيخ محمد الشفيع ورقة 3 5- استقصيت هذه المعلومات عن ابن أخيه الشيخ أحمد محمد الشفيع في بيته عام 2003م ومن مذكرة أعدها في ترجمة الشيخ محمد الشفيع. 6 ـ عبد المجيد محمود، ظاهرة النظم المتون الفقهية أسبابها وآثارها في الفقه الإسلامي، مجلة الشريعة والدراسات الإسلامية، العدد 58، رجب 1425هـ سبتمبر 2004م، ص303. 7 ـ شوقي ضيف ، العصر العباسي الأول، طبعة دار المعارف، ص191. 8ـ عبد المجيد محمود، المصدر السابق، ص 203 9ـ انظر شوقي ضيف ، المصدر السابق، ص252 بتصرف. عبد المجيد محمود ، المصدر السابق، ص 305 شيخو أحمد غلادنشي، حركة اللغة العربية وآدابها في نيجيريا، الطبعة الثانية، 1993م، ص123 شقيق الشيخ عثمان بن فوديو مؤسس الدولة العثمانية في التاسع عشر الميلادي في شمال نيجيريا وما جاورها من الدول. 13ـ انظر, ديوانه المطبوع على الآلة الكاتبة ص18 , وشرح المفصل لابن يعيش 1/122 - انظر حاشية الصاوي على الجلالين، 2/246 طبعة الحلب - ديوانه، ص18 10ـ أي أنه لا يكون إلا في الممكن ولا يرى في المستحيل 17 ـ ديوانه ص 18 و30.